ومعي غدا في القيامة على مفاتيح خزائن جنة ربي.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد الحسيني الخافي [الخوافي] الشافعي في (التبر المذاب) (ص 33 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
روى أبو نعيم الحافظ في كتابه (حلية الأولياء) من أبي برزة الأسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي. قال: اسمع إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك.
فقلت: قد بشرته يا رب. فقال: أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنوبي لم يظلم شيئا وإن يتم لي ما وعدني فهو أولى، وقد دعوت له فقلت: اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان بك. قال: قد فعلت ذلك، غير أني مختصه بشئ من البلاء لم أختص به أحدا من أوليائي. فقلت: ربي أخي وصاحبي. قال: إنه سبق في علمي أنه لمبتلى ومبتلى به.
ثم رواه بإسناد آخر بلفظ آخر عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن رب العالمين عهد إلي في علي عهدا أنه راية الهدى ومنار الإيمان وإمام أوليائي ونور جميع من أطاعني، إن عليا أميني غدا في القيامة وصاحب رايتي، بيد علي مفاتيح خزائن رحمة ربي.
وقال أيضا في ص 112:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت:
يا رب بينه لي. قال: اسمع إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني ومن أطاعه أطاعني، فبشره