وقال: أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وبغيضك بغيض الله، فالويل كل الويل لمن أبغضك. يعني عليا.
قال في الهامش: رواه من كتاب (الآل) لابن خالويه يرفعه بسنده عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي، قال - فذكره.
الحديث الخامس والثلاثون (إنه عليه السلام، راية الهدى، منار الإيمان، إمام الأمة، إمام الأولياء، نور من أطاع، وهو الأمين في يوم القيامة، صاحب اللواء، بيده مفاتيح الجنة، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحب رسول الله ومن أبغضه أبغض رسول الله، وهو يخص من البلا بشئ لا يخص به أحد.
رواه جماعة من الأعلام العامة:
منهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 في (الكامل في الرجال) (ج 7 ص 2600 ط دار الفكر بيروت).
ثنا عبد الملك، ثنا أحمد بن هارون التنيسي، ثنا أبو عمرو لاهز بن عبد الله التيمي البغدادي، ثنا معمر بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: حدثنا أنس بن مالك قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي برزة الأسلمي فقال له وأنا أسمعه: يا أبا برزة إن رب العالمين عهد إلي في علي بن أبي طالب عهدا، فقال: علي راية الهدى ومنار الإيمان وإمام أولياء ربي ونور جميع من أطاعني،