حماد بن سلمة، أنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول (الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم العلامة الشيخ أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 ه في (الكامل في الرجال) (ج 3 ص 1107 ط بيروت) قال:
أنا عمر بن سنان، ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عقرب، عن أم سلمة قالت:
نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وفي البيت سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
وقال أيضا في ج 5 ص 1842:
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك قال: شهدت رأس الحسين بن علي عليه السلام حين جئ به إلى عبيد الله بن زياد، فجعل ينكت ثناياه بالقضيب ويقول: إنه كان لحسن الثغر. قال: قلت أما والله لأسؤنك، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عبيد الله الأشجعي، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة بعد أن بنى فيها علي فيقول: الصلاة الصلاة، إنما يريد الله ليذهب