على يديه.
وقال أيضا في ص 130:
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال:
أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلإن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وخلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي)، وسمعته يقول يوم خيبر (لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله). قال: فتطاول لها قال: ادعوا لي عليا. فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم - الخ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
وفي حديث آخر بمعناه - وقال: لما نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا قال: اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 420 ط دمشق) قالا:
عن عامر بن سعد قال: ثلاث خصال لعلي رضي الله عنه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي،