ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكهنوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 87 نسخة إحدى مكاتب الهند) قال:
وأخرج الديلمي عن ابن عباس (رض) قال: سمعت عمر بن الخطاب (رض) يقول: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب، لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه خصالا لأن يكون واحدة منهن في آل الخطاب أحب علي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله، فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلي قائم على الباب، فقلنا: أذنا رسول الله. قال: يخرج إليكم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فسرنا إليه، فاتكأ على علي بن أبي طالب، ثم ضرب بيده على منكبيه ثم قال: إنك مخاصم تخصم: أنت أول المؤمنين إيمانا، وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعهد الله، وأقسمهم بالسوية، وأرأفهم بالرعية، وأعظمهم ذرية، وأنت عاضدي وغاسلي ودافني والمتقدم إلى كل شدة وكربة، ولن ترجع بعدي كافرا، وأنت تقدمني بلواء الحمد وتذود عن حوضي.
ثم قال ابن عباس عن نفسه: وبعد فاز علي بصهر رسول الله وبسطته في العشيرة ، وبذلا للماعون، وعلما بالتنزيل، وفهما للتأويل، ونيلا للقرآن.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 29 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخصمك يا علي بالنبوة فلا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع لا يجاحد فيها أحد من قريش: أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية.