والاه وعاد من عاداه. رواه جمع كثير عن رسول الله.
ومنهم العلامة الشيخ أبي الجود البتروني الحنفي في (الكوكب المضئ) (ص 57 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وقوله صلى الله عليه وسلم (من كنت مولاه فعلي مولاه) حديث صحيح كما قاله النووي في فتاواه، واتفق من اللطائف الغرائب بسبب هذا الحديث ما ذكره القرطبي في تفسيره في سورة (سأل) إن شخصا يقال له الحارث لما قال النبي: من كنت مولاه فعلي مولاه قال: يا محمد أمرتنا بالشهادتين فقبلنا منك، وأمرتنا بالصلاة الخمس عن الله فقبلنا منك، وذكر الزكاة والحج ثم لم ترض حتى فضلت علينا عليا، الله أمرك بهذا أم عندك؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو إنه من عند الله، فولى الحارث وهو يقول: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، فنزل عليه حجر فقتله.
ومنهم العلامة السيد محمد أبي الهدى بن الحسن وادي الصيادي الرفاعي الخالدي المتوفى سنة 1327 في (ضوء الشمس) (ج 1 ص 252 ط الحاج محرم أفندي بإسلامبول) قال:
وقال صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله تعالى عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.