النيشابوري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الفتح يكون على يده، (إلى أن قال:) وحمل يومئذ باب الحصن على ظهره حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها، وأرادوا بعد ذلك حمله فلم يحمله إلا أربعون رجلا.
وأخرجه ابن عساكر أنه تترس بباب حصن خيبر عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه فألقاه، ثم أراده ثمانية أن يقلبوه فما استطاعوا، حتى قال الإمام أحمد: ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي.
ومنهم العلامة الشيخ الأمير جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغرى بردى الظاهري الأتابكي الحنفي في (مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة) (ص 22 والنسخة من مكتبة السلطان أحمد الثالث في اسلامبول) قال: منها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه. قال عمر: فما أحببت الأمارة قبل يومئذ. ودعاء عليا فدفعها إليه.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن مسعود الأندلسي المالكي المعروف بابن الخصال في (مناقب العشرة) (ص 42 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب أوروبا) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.