رسول الله برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم فضربه رجل منهم من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي باب الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني في نفر سبعة وأنا ثامنهم نجهد أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في (دلائل النبوة) (ج 4 ص 212 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي باب الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده، فلقد رأيتني في نفر من سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال حدثنا أب وعلي الحسين بن علي الحافظ، قال حدثنا الهيثم بن خلف الدوري، قال حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، قال حدثنا مطلب بن زياد، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي جعفر - وهو محمد بن علي - قال: دخلت عليه فقال: حدثنا جابر بن عبد الله أن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى