ابن أبي سليم، عن أبي جعفر الباقر، عن جابر، أن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتحوها، وإنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا.
وفي رواية عن جابر: ثم اجتمع عليه سبعون رجلا وكان جهدهم أن أعادوا الباب.
ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في (الجوهرة) (ص 70 ط دمشق) قال:
قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الله بن حسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته يوم خيبر، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي بابا كان عند الحصن، فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا منهم، نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.
ومنهم العلامة الشيخ محي الدين أحمد بن إبراهيم بن محمد بن النحاس الدمشقي في كتابه (مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق) (ص 199 والنسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال:
وقال أيضا: وروى ابن إسحاق، عن عبد الله بن حسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خرجنا مع علي حين بعثه