قال: هذان الحديثان - أي شق القمر ورد الشمس - ثابتان ورواتهما ثقات عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكره.
وقال في الهامش: رواه في (الشفاء) خرجه الطحاوي في (مشكل الحديث) هما يرفعه بسنده عن أسماء بنت عميس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا في ص 57.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك فرد عليه الشمس. قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس حتى على الجبال وعلى الأرض، وقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت الشمس وذلك بالصهباء الكبير.
وقال في الهامش: رواه في (جمع الفوائد) يرفعه بسنده عن أسماء بنت عميس قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع رأسه في حجر علي فلم يحركه علي حتى غابت الشمس.
وقال أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان إن في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس. قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.
وقال في الهامش: صححه الطحاوي والقاضي في (الشفاء): وحسنه شيخ