ونظم هذا الحديث بأبيات وقال:
وصح رد المصطفى الشمس على * علي الولي فاعلا إذا أسند النبي رأسه إليه * والوحي نازل من الله عليه فما انقضى إلا بفوت العصر * فحين لم الأمر وإنما اجتهد في بسرين * وقدم الأرجح في الفرضين دعا الإله أن يرد الشمسا * لكي يتم بالأداء الخمسا إذا بها طالعة بعد الغروب * آبت وما العادة فيها من تؤب لكن قدرة الإله صالحة * ودعوة النبي حتما ناجحة ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في (الإمام المهاجر) (ط دار الشروق بجدة ص 153) قال:
وكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي وهو يوحى إليه، فلما سري عنه، قال: يا علي صليت العصر؟ قال: لا. قال: اللهم إنك تعلم أنه في حاجتك وحاجة رسولك فرد عليه الشمس، فردها عليه فصلى وغابت الشمس.