عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا طويلا، فلحق أبو بكر وعمر، فقالا: طالت مناجاتك عليا يا رسول الله. قال: ما أنا أناجيه (كذا) ولكن الله انتجاه.
(قال ابن عساكر:) قال أبي: لا أعلم رواه عن أبي الزبير، عن سالم بن أبي حفصة من رواية محمد بن إسماعيل بن رجاء عنه.
قلت: (بل) رواه عن أبي الزبير جماعة.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الشخير، أنبأنا محمد بن محمد الباغندي، حدثني أحمد ابن يحيى الصوفي، أنبأنا مخول بن إبراهيم، أنبأنا عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم انتجى عليا طويلا فقال أصحابه: ما أكثر ما يناجيه؟ فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا أحمد بن يحيى - هو ابن زكريا الصوفي -، أنبأنا عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي، أنبأنا أبي، أنبأنا الأجلح بن عبد الله الكندي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب يوم الطائف وأطال مناجاته، فرأى الكراهية في وجوه رجال فقالوا: قد أطال مناجاته منذ اليوم. فقال: ما أنا انتجيته ولكن