منهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي الشافعي النيسابوري البغدادي في (العرائس) (ص 96 النسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حاتم الأصبهاني، قال حدثنا أبو بكر بن جعفر ابن المطير، قال حدثنا محمد بن عبد الله الكندي، قال حدثنا عبد الله بن شريك، قال حدثنا عبدة بن عبد الله، قال: دخلت على فاطمة بنت علي رضي الله عنها رأيت في عنقها خرزة ورأيت في يدها مسكتين وهي عجوز - انتهى حديثها أن عليا رضي الله عنه دفع إليه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أوحي إليه فجلله بثوبه، فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس أو كادت أن تغيب، ثم إن نبي الله سرى عنه الوحي فقال له:
أصليت يا علي؟ فقال: لا. فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أردد عليه الشمس، فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 20 ص 68 والنسخة مصورة من مكتبة طوب قبوسراي اسلامبول) قال:
قال عروة بن عبد الله بن قشير: دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فرأيت على عنقها خرزه ورأيت في يديها مسكتين وهي عجوز كبيرة، فقلت لها:
ما هذا؟ فقالت: إنه يكره للمرأة أن تتشبه بالرجال ثم حدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب دفع إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وقد أوحي إليه فجلله بثوبه، فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس قالت: فلما سرى عن النبي صلى