صلاة العصر، وتقل بعضهم أنها رجعت بعد أن غربت، وهي آية عظيمة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد النووي الجاوي في تفسير (مراح لبيد) (ج 2 ص 467 ط دار الفكر بيروت) قال:
ونام رسول الله صلى الله عليه وآله ورأسه في حجر علي، فانتبه وقد غربت الشمس فردها وصلى. وردها مرة أخرى لعلي فصلى العصر في وقته.
ومنهم محمد بن علي الحنفي المصري في كتاب (إتحاف أهل الاسلام) (ص 67 والنسخة مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
ومن كراماته أن الشمس ردت عليه لما كان وجه رأس النبي صلى الله عليه وسلم في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر فما أسري عنه صلى الله عليه وسلم إلا وقد غربت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فطلعت بعد ما غربت.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد المغربي المالكي في كتاب (نظم الدرر السنية في معجزات سيد البرية) (ص 24 والنسخة من مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
كان صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه، فلم يصل علي العصر حتى غربت الشمس، فقال: اللهم إنه كان طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس. قالت أسماء بنت عميس: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت.
خرجه الطحاوي من طريقين.