ومنهم العلامة اليماني الزيدي في (ابتسام البرق) (ص 211 ط بيروت) وعن عمرو بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية على النبي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة، فدعى النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنت إلى خير. أخرجه الترمذي.
ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى في (ضوء الشمس) (ص 99) قال:
عن عمرو بن أبي سلمة رضي الله تعالى عنه أنه قال: لما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وذلك في بيت أم سلمة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجمعهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين بن علي من تاريخ دمشق) (ص 18 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا عيسى ابن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا محمد بن سليمان ابن الإصبهاني عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمرو بن أبي سلمة قال: