وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنت على خير. أخرجه الترمذي.
ومنهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 7) روى من طريق الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة رضوان الله عليهم كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي وخاصتي أذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا.
وفي رواية: وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل وقال: اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالها ثلاثا.
قال عمي تغمده الله برحمته: قلت مع أن الظاهر من هذه الروايات وغيرها كما أشار إليه المحب الطبري أن هذا الفعل تكرر منه صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة كما جاء عنها في بعض الروايات وفي بيت فاطمة كما جاء عنها أيضا وكذا جاء عن غيرهما.
ومنهم العلامة اليماني الزيدي في (ابتسام البرق) (ص 211 ط بيروت) روى الحديث من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (الجوهر النقي).
ومنهم العلامة صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 72 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) نقل عن الحافظ جمال الدين محمد الزرندي عن أم سلمة رضي الله عنها