وسلم ذات غداة وعليه مرطة مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي رضي الله عنه فأدخله، ثم جاء الحسين رضي الله عنه فأدخله، ثم جاءت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها، ثم جاء علي رضي الله عنه فأدخله، ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: وأنا حرب من حاربهم سلم من سالمهم عدو لمن عاداهم.
وفي رواية: اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد.
وفي رواية ثم قال: هؤلاء أهل بيتي حقا فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وفي (ص 8):
وقال الضحاك: لما نزلت هذه الآية قالت عائشة رضي الله عنها: يا نبي الله نحن أهل بيتك الذين أذهب الله عنا الرجس بالتطهير. فقال: يا عائشة أوما تعلمين أن زوجة الرجل هي أقرب إليه في التودد والتحبب من كل قريب، وإن زوجة الرجل سكن له، والذي بعثني بالحق نبيا لقد خص الله بهذه الآية عليا والحسن والحسين وجعفر وفاطمة ورقية وأم كلثوم بنات محمد وأزواج محمد وأقرباه (إنتهى).
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد عبد الله القرشي الهاشمي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 409 ط دهلي) روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن (الإشراف).