منهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 5 ص 326 ط دار الكفر بمصر سنة 1394) قال:
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وإسحاق بن منصور، قالا أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن منهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي متى عهدك - تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: ما لي بن عهد منذ كذا وكذا. فقالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي (ص) فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل، فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا حذيفة، قلت: نعم. قال: ما حاجتك غفر الله لك ولأمك. ثم قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وإن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين (ع) من تاريخ دمشق) (ص 51 ط بيروت) روى بسنده عن حذيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فقام فصلى حتى العشاء ثم خرج فاتبعته فقال: عرض لي ملك استأذن أن يسلم علي ويبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وروى بسند آخر أيضا عن حذيفة بعينه من قوله: يبشرني.