قال لفاطمة: أيتني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر، ثم رفع يديه فقال:
اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فرفعت الكساء لا دخل معهم فجذبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدي وقال: إنك على خير.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في (أشعة اللمعات في شرح المشكاة) (ج 4 ص 691 ط نول كشور في لكهنو) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندي الآلوسي في (غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ) (ج 2 ص 94) قال:
وأخرج الترمذي وابن المنذر والبيهقي عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إنما يريد الله) الآية، وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين، فجللهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بكساء كان عليه ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنهم علامة التاريخ أبو الحسن أحمد بن علي بن عبد القادر المصري المقريزي في (فضل آل البيت) (ص 33 ط مطبعة دار الاعتصام في القاهرة) روى عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: نزلت هذه الآية في بيني، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال: هؤلاء أهل بيتي، وقرأ الآية وقال: اللهم أذهب عنهم الرجس