وأخرج النسائي عن أسماء بنت عميس قالت: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما أصبحنا جاء النبي فضرب الباب ففتحت له أم أيمن لقال: إذ كان في لسانها لثغة، وسمعت النساء صوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتحبين قال: أخته احتسب أنا في ناحية فقالت: فجاء علي صلوات الله عليه فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ونضح عليه من الماء ثم قال: أدعو إلي فاطمة، فجاءت عليها السلام وعليها خرقة من الحياء، فقال: قد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي ودعا لها ونضح عليها من الماء، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فرأى سوادا قال: من هذا؟ قلت: أسماء. قال: بنت عميس.
قلت: نعم. قال: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله تكرميها. قلت: نعم.
قالت: فدعا لي. هذا في إزالة الخفاء.
وقال في (ص 223):
وأخرج أحمد بن عطاء عن أبيه عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما زوجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة من أديم حشوها ليف ورحى وسقاء وجرتين.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد الله في (توضيح الدلائل) (المصور من مخطوطة المكتبة الملية بفارس) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (وسيلة النجاة).
ومنهم العلامة محمد بن مسلم بن عبد الله الشهاب الزهري في (المغازي النبوية) (ص 177 ط دار الفكر بدمشق) عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة وأبي يزيد المديني، أو