تقطعت.
قال: وأخرج الثعلبي: إن السماء بكت وبكاؤها حمرتها.
وقال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله، ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك.
وأن ابن سيرين قال: أخبرنا أن الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين عليه السلام.
قال: وذكر ابن سعد: إن هذه الحمرة لم تر في السماء قبل قتله. (1) إلى آخر ما هو مذكور في كتب السنة، مما يدلك على انقلاب الكون بمقتله عليه السلام، وأنه قد بكته السماء، وصخور الأرض دما.
ولو فرض خصمنا جاهلا بما في تلك الكتب مما سمعت بعضه، فهل يجهل ما قام به ابن نباتة (2) خطيبا على أعواده، وتركه سنة لخطباء المسلمين في