[المجلس الثاني] كانت إمامة الحسين بعد أخيه الحسن عليهما السلام ثابتة، وطاعته على جميع الخلق فريضة، بنص أبيه وجده عليهما السلام عليه، وعهد أخيه الحسن ووصيته إليه، وكانا سيدي شباب أهل الجنة (1) بشهادة جدهما رسول الله صلى الله عليه وآله وهما سبطاه بالاتفاق الذي لا مرية فيه، وريحانتاه من الدنيا (2) وحبيباه من جميع أهله، وهما حجتا الله لنبيه صلى الله عليه وآله في المباهلة (3)، وحجتا
(١٧٦)