ثم تقول: اللهم شفعني فيمن بكى على مصيبتي، فيشفعها الله تعالى فيهم (1)... إلى آخر كلامه.
فهل - بعد ذلك كله - تقول: إن البكاء على مصائب أهل البيت بدعة، وهب أنك لا ترجو شفاعة الزهراء، ولا تبكي لبكاء الأنبياء والأوصياء، فابك لبكاء الشمس والقمر، ولا يكن قلبك أقسى من الحجر، إبك لبكاء عمر بن سعد (2)، أو عمرو بن الحجاج (3) والأخنس بن يزيد (4)، ويزيد بن معاوية (5)، أو خولي (6)،