إليه، فجاءه أبو سلمة بن عبد الرحمن، فقال: أعمر كان أفضل عندكم أم ابنه؟ قالوا: بل عمر، فقال: إن عمر كان في زمان له فيه نظراء، وإن ابن عمر بقي في زمان ليس له فيه نظير.
وقال ابن المسيب: لو شهدت لاحد أنه من أهل الجنة لشهدت لابن عمر.
رواه ثقتان عنه.
وقال قتادة: سمعت ابن المسيب يقول: كان ابن عمر يوم مات خير من بقي.
وعن طاووس: ما رأيت أورع من ابن عمر.
وكذا يروى عن ميمون بن مهران.
وروى جويرية، عن نافع: ربما لبس ابن عمر المطرف الخز ثمنه خمس مئة درهم (1).
وبإسناد وسط، عن ابن الحنفية: كان ابن عمر خير هذه الأمة.
قال عمرو بن دينار: قال ابن عمر: ما غرست غرسا منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
قال موسى بن دهقان: رأيت ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه (3).
العمري: عن نافع: أن ابن عمر اعتم، وأرخاها بين كتفيه (4).
وكيع: عن النضر أبي لؤلؤة، قال: رأيت على ابن عمر عمامة سوداء.