قال: ولم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط. (1) وأخرج أبو الشيخ - كما في الصواعق أيضا -: إن السماء احمرت لقتله عليه السلام وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار وظن الناس أن القيامة قد قامت.
قال: ولم يرفع حجر في الشام (2) إلا رؤي تحته دم عبيط.
وأخرج عثمان بن أبي شيبة - كما في الصواعق وغيرها - أن الشمس مكثت بعد قتله عليه السلام سبعة أيام ترى على الحيطان كأنها ملاحف معصفرة (3) من شدة حمرتها وضربت الكواكب بعضها بعضا. (4) قال في الصواعق: ونقل ابن الجوزي عن ابن سيرين: إن الدنيا أظلمت ثلاثة أيام ثم ظهرت الحمرة في السماء. (5) قال: وقال أبو سعيد: ما رفع حجر من الدنيا إلا وتحته دم الثياب حتى