وطمعت، ورجوت، وأردت، أو بعد غيره من الأفعال كقوله تعالى: ( أولم يكن لهم آية أن يعلمه 1..) و: أعجبني أن قمت و: (ما كان جواب قومه. إلا أن قالوا 2..)، أو لا بعد فعل كقوله تعالى: (ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء 3..)، و:
أن تقوم خير من أن تقعد.
وقد تجئ المصدرية ولا تنصب المضارع كقوله:
627 - أن تقرآن على أسماء ويحكما * منى السلام وأن لا تشعرا أحدا وفي حرف مجاهد 5: (لمن أراد أن يتم الرضاعة) 6، وذلك إما للحمل على المخففة، أو للحمل على (ما) المصدرية.
والتي بعد الظن إن كان بعدها غير (لا) من حروف العوض فمخففة لا غير، وكذا إن كانت بعدها (لا) داخلة على غير الفعل. نحو: ظننت أن لا مال عندك.
وإن كانت بعدها (لا) داخلة على الفعل، احتملت المخففة والمصدرية .
قوله: (والتي بعد العلم مخففة لا غير)، وكذا التي بعد ما يؤدي معنى العلم إن لم يكن فيه معنى القول، كأمر، ونزل، وأوحى، ونادى، فإن فيها معنى: أعلم وقال، معا، فنقول.
إن وليها فعل غير متصرف، كناديته أن ليس عندنا شئ فهي مفسرة، أو مخففة، .