دالا على الزمان فقط، فلذا جاز وقوعه موقعا لا يقع فيه غيره، حتى الظرف، تبيينا لإلحاقه بالظروف التي يتسع فيها، فيقع بين (ما) التعجب 1، وفعله، وبين الجار والمجرور، نحو:
على كان المسومة 2، فثبت أن (كان) المفيدة للماضي، التي لا تعمل، مجردة عن الحدث المطلق، وقد ذكر السيرافي 3: أن فاعلها: مصدرها، أي: كان الكون، وهو هوس 4، إذ لا معنى لقولك: ثبت الثبوت، وقوله 5:
713 - لعلك والموعود حق لقاؤه * بدا لك من تلك القلوص بداء 6 معناه: رأى باد، المصدر بمعنى اسم الفاعل، ومذهب أبي علي 7، أنه لا فاعل لها، على ما اخترنا، فعلى هذا، قول الفرزدق:
714 - فكيف إذا مررت بدار قوم * وجيران لنا كانوا كرام 8 ،