قوله: (ولبعضها معنى آخر)، بل لكلها، فإن (حسبت) بمعنى صرت أحسب، وهو الذي في شعره شقرة، وخلت أي صرت ذا خال، أي خيلاء وزعمت به أي كفلت، وهذه الثلاثة بهذه المعاني تكون لازمة، قوله: (وعلمت بمعنى عرفت، ووجدت بمعنى أصبت)، قد ذكرنا أنه إذا تعدى علمت، ووجدت، إلى مفعولين، فإنهما بمعنى عرفت وأصبت، أيضا، إلا أن المعروف، والمصاب 1، مضمون الجملة، ونصب المفعولين وعدم نصبها يتعلق بالاستعمال، فعرفت، وأصبت، مع كونهما بمعنى علمت، ووجدت، لا ينصبان المفعولين، .
(١٧٩)