رأي وزاي، لخفته، وكسر فاء فعل للإدغام نحو: رد: لغة، والضم أكثر، لأن نقل الكسرة في المعتل العين: اليائي والواوي، إنما كان لأنك إن حذفتها، اجتمع الثقيلان:
الضمة والواو، كبوع وقول، وبنقلها يحصل الكسرة والياء وهما أخف، ولا يجتمع من حذف الكسرة في: رد: الثقيلان، لكن مع ذلك، جاز النقل على قلة، لكون الكسرة أخف من الضمة، وربما أشم فاء نحو: رد، ضمة، أيضا، وربما كسر فاء الفعل المبني للمفعول في الصحيح 2، للتخفيف، تقول في: عهد: عهد، كما تقول في المبني للفاعل في شهد:
شهد وفي الاسم نحو فحذ: فخذ، وجميع ذلك في الحلقي العين، لما يجئ في التصرف، وقد حكى قطرب 3، ضرب زيد في: ضرب زيد، على نقل كسرة الراء إلى الضاد، وهو شاذ، قوله: (وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره)، إنما ضم أول المضارع حملا على أول الماضي، وأما فتح ما قبل آخره دون الضم والكسر، فلتعتدل الضمة بالفتحة في المضارع الذي هو أثقل من الماضي، قوله: (ومعتل العين يقلب فيه ألفا)، أي عين المضارع في المعتل العين ينقلب في المبني للمفعول ألفا، نحو: يقال ويباع، وذلك للحمل على الماضي، في إسكان العين، كما يجئ في التصريف إن شاء الله تعالى، لأنه ماض زيد عليه حرف المضارعة، فهو يتبعه في مطلق الأعلال، لا في الأعلال المعين، ألا ترى أن (قال) أعل بقلب عينه، ويقول، بنقل حركة عينه، وكذا: أعل (قيل) بقلب عينه ياء، ويقال:
بقلبها ألفا، ،