* (قطن) * (ه) في حديث المولد " قالت أمه لما حملت به: والله ما وجدته في قطن ولا ثنة " القطن: أسفل الظهر، والثنة: أسفل البطن.
(س) ومنه حديث سطيح:
* حتى أتى عاري الجاجئ والقطن * وقيل: الصواب " قطن " بكسر الطاء، جمع قطنة، وهي ما بين الفخذين.
(ه) وفى حديث سلمان " كنت رجلا من المجوس، فاجتهدت فيه حتى كنت قطن النار " أي خازنها وخادمها: أراد أنه كان لازما لها لا يفارقها، من قطن في المكان إذا لزمه.
ويروى بفتح الطاء جمع قاطن، كخادم وخدم، ويجوز أن يكون بمعنى قاطن، كفرط وفارط.
* ومنه حديث الإفاضة " نحن قطين الله " أي سكان حرمه. والقطين: جمع قاطن، كالقطان. وفى الكلام مضاف محذوف تقديره: نحن قطين بيت الله وحرمه. وقد يجئ القطين بمعنى قاطن، للمبالغة.
* ومنه حديث زيد بن حارثة:
* فإني قطين البيت عند المشاعر * * وفى حديث عمر " أنه كان يأخذ من القطنية العشر " هي بالكسر والتشديد: واحدة القطاني، كالعدس والحمص، واللوبياء ونحوها.
* (قطا) * * فيه " كأني أنظر إلى موسى بن عمران في هذا الوادي محرما بين قطوانيتين " القطوانية: عباءة بيضاء قصيرة الخمل، والنون زائدة.
كذا ذكره الجوهري في المعتل. وقال: " كساء قطواني " (1).
(ه) ومنه حديث أم الدرداء " قالت: أتاني سلمان الفارسي يسلم على، وعليه عباءة قطوانية ".