* وفى حديث الطفيل بن عمرو:
* ففينا الشعر والملك القدام * أي القديم، مثل طويل وطوال.
* (باب القاف مع الذال) * * (قذذ) * (ه) في حديث الخوارج " فينظر في قذذه فلا يرى شيئا " القذذ: ريش السهم، واحدتها: قذة.
(ه) ومنه الحديث " لتر كبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة " أي كما تقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها وتقطع. يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان.
وقد تكرر ذكرها في الحديث مفردة ومجموعة.
* (قذر) * (س) فيه " ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله عز وجل " أي يكره خروجهم إلى الشام ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، كقوله تعالى:
" كره الله انبعاثهم فثبطهم " يقال: قذرت الشئ أقذره إذا كرهته واجتنبته.
* ومنه حديث أبي موسى في الدجاج " رأيته يأكل شيئا فقذرته " أي كرهت أكله، كأنه رآه يأكل القذر.
(ه) ومنه الحديث " أنه عليه الصلاة والسلام كان قاذورة لا يأكل الدجاج حتى يعلف " القاذورة: هاهنا الذي يقذر الأشياء، وأراد بعلفها أن تطعم الشئ الطاهر. والهاء فيها للمبالغة.
(ه) وفى حديث آخر " اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها " القاذورة ها هنا:
الفعل القبيح والقول السيئ.
* ومنه الحديث " فمن أصاب من هذه القاذورة شيئا فليستتر بستر الله " أراد به ما فيه حد كالزنا والشرب. والقاذورة من الرجال: الذي لا يبالى ما قال وما صنع.