* (باب اللام مع الذال) * * (لذذ) * [ه] فيه " إذا ركب أحدكم الدابة فليحملها على ملاذها " أي ليجرها في السهولة لا في الحزونة. والملاذ: جمع ملذ، وهو موضع اللذة. ولذ الشئ يلذ لذاذة فهو لذيذ:
أي مشتهى.
[ه] منه حديث الزبير، كان يرقص عبد الله، ويقول:
أبيض من آل أبي عتيق * مبارك من ولد الصديق * ألذه كما ألذ (1) ريقي * تقول: لذذته بالكسر، ألذه بالفتح.
(س) وفيه " لصب عليكم العذاب صبا، ثم لذ لذا " أي قرن بعضه إلى بعض.
* (لذع) * (س) فيه " خير ما تداويتم به كذا وكذا، أو لذعة بنار تصيب ألما " اللذع: الخفيف من إحراق النار، يريد الكي.
(س) وفى حديث مجاهد، في قوله تعالى " أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن " قال: بسط أجنحتهن وتلذعهن " لذع الطائر جناحيه، إذا رفرف فحركهما بعد تسكينهما.
* (لذا) * (س) في حديث عائشة " أنها ذكرت الدنيا فقالت: قد مضى (2) لذواها وبقي (2) بلواها " أي لذتها، وهو فعلى من اللذة، فقلبت إحدى الذالين ياء، كالتقضي والتظني.
وأرادت بذهاب لذواها حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وبالبلوى ما حدث بعده من المحن.