* (باب القاف مع الشين) * * (قشب) * (ه) فيه " أن رجلا يمر على جسر جهنم، فيقول: يا رب قشبني ريحها " أي سمني، وكل مسموم قشيب ومقشب. يقال: قشبتني الريح وقشبتني. والقشب: الاسم.
[ه] ومنه حديث عمر " أنه وجد من معاوية ريح طيب وهو محرم، فقال: من قشبنا؟ " أراد أن ريح الطيب في هذه الحال مع الاحرام ومخالفة السنة قشب، كما أن ريح النتن قشب. يقال: ما أقشب بيتهم! أي ما أقذره. والقشب بالفتح: [خلط (1)] السم بالطعام.
[ه] وفى حديثه الآخر " أنه قال لبعض بنيه: قشبك المال " أي أفسدك وذهب بعقلك.
(س) وحديثه الآخر " اغفر للأقشاب " هي جمع قشب، يقال: رجل قشب خشب - بالكسر - إذا كان لا خير فيه.
* وفيه " أنه مر وعليه قشبا نيتان (2) " أي بردتان خلقتان. وقيل: جديدتان.
والقشيب من الأضداد، وكأنه منسوب إلى قشبان: جمع قشيب، خارجا عن القياس، لأنه نسب إلى الجمع.
قال الزمخشري: " كونه منسوبا إلى الجمع غير مرضى (3)، ولكنه بناء مستطرف للنسب كالأنبجاني ".
* (قشر) * (ه) فيه " لعن الله القاشرة والمقشورة " القاشرة: التي تعالج وجهها أو وجه غيرها بالغمرة ليصفو لونها، والمقشورة: التي يفعل بها ذلك، كأنها تقشر أعلى الجلد.
(ه) وفى حديث قيلة " فكنت إذا رأيت رجلا ذا رواء وذا قشر " القشر: اللباس.
(س [ه]) ومنه الحديث " إن الملك يقول للصبى المنفوس: خرجت إلى الدنيا وليس عليك قشر ".