* (باب القاف مع الضاد) * * (قضأ) * (ه) في حديث الملاعنة " إن جاءت به قضئ العين فهو لهلال " أي فاسد العين. يقال: قضئ الثوب يقضأ فهو قضئ، مثل حذر، يحذر فهو حذر، إذا تفزر وتشقق، وتقضأ الثوب مثله.
* (قضب) * (ه) في حديث عائشة رضي الله عنها " رأت ثوبا مصلبا فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآه في ثوب قضبه " أي قطعه. والقضب: القطع. وقد تكرر في الحديث.
* وفى مقتل الحسين رضي الله عنه " فجعل ابن زياد يقرع فمه بقضيب " أراد بالقضيب:
السيف اللطيف الدقيق. وقيل: أراد العود.
* (قضض) * * فيه " يؤتى بالدنيا بقضها وقضيضها " أي بكل ما فيها، من قولهم: جاءوا بقضهم وقضيضهم: إذا جاءوا مجتمعين، ينقض آخرهم على أولهم، من قولهم: قضضنا عليهم، ونحن نقضها قضا.
وتلخيصه أن القض وضع موضع القاض، كزور وصوم، في زائر وصائم. والقضيض: موضع المقضوض، لان الأول لتقدمه وحمله الآخر على اللحاق به، كأنه يقضه على نفسه. فحقيقته جاءوا بمستلحقهم ولاحقهم: أي بأولهم وآخرهم.
وألخص من هذا كله قول ابن الأعرابي: إن القض: الحصى الكبار، والقضيض: الحصى الصغار:
أي جاءوا بالكبير والصغير.
* ومنه الحديث الآخر " دخلت الجنة أمة بقضها وقضيضها ".
[ه] ومنه حديث أبي الدحداح:
* وار تحلى بالقض والأولاد (1) * أي بالاتباع ومن يتصل بك.