(ه) ومنه حديث يحيى بن يعمر " ظهر قبلنا أناس يتقفرون العلم " ويروى " يقتفرون " (1) أي يتطلبونه.
* وحديث ابن سيرين " إن بنى إسرائيل كانوا يجدون محمدا منعوتا عندهم في التوراة، وأنه يخرج من بعض هذه القرى العربية، فكانوا يقتفرون الأثر ".
* (قفز) * فيه " لا تنتقب المحرمة ولا تلبس قفازا " وفى رواية " لا تنتقب، ولا تبرقع ولا تقفز " هو بالضم والتشديد: شئ يلبسه نساء العرب في أيديهن يغطى الأصابع والكف والساعد من البرد، ويكون فيه قطن محشو.
وقيل: هو ضرب من الحلي تتخذه المرأة ليديها.
* ومنه حديث ابن عمر " أنه كره للمحرمة لبس القفازين ".
(ه) وحديث عائشة " أنها رخصت لها في لبس القفازين ".
(ه) وفيه " أنه نهى عن قفيز الطحان " هو أن يستأجر رجلا ليطحن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها. والقفيز: مكيال يتواضع الناس عليه، وهو عند أهل العراق ثمانية مكاكيك.
* (قفش) * (ه) في حديث عيسى عليه السلام " أنه لم لم يخلف إلا قفشين ومخذفة " القفش:
الخف القصير. وهو فارسي معرب، أصله كفش (2). والمخذفة: المقلاع.
* (قفص) * (ه) في حديث أبي هريرة " وأن تعلو التحوت الوعول، قيل: ما التحوت؟
قال: بيوت القافصة يرفعون فوق صالحيهم " القافصة: اللئام، والسين فيه أكثر.
قال الخطابي: ويحتمل أن يكون أراد بالقافصة ذوي العيوب، من قولهم: أصبح فلان قفصا (3) إذا فسدت معدته وطبيعته.
(س) وفى حديث أبي جرير " حججت فلقيني رجل مقفص ظبيا، فاتبعته فذبحته وأنا ناس لإحرامي " المقفص: الذي شدت يداه ورجلاه، مأخوذ من القفص الذي يحبس فيه الطير.
والقفص: المنقبض بعضه إلى بعض.