(ه) وفى حديث عمر وامرأة " إن دخلت عليها لسنتك " أي أخذتك بلسانها، يصفها بالسلاطة وكثرة الكلام والبذاء.
(س) وفيه " أن نعله كانت ملسنة " أي كانت دقيقة على شكل اللسان.
وقيل: هي التي جعل لها لسان، ولسانها: الهنة الناتئة في مقدمها.
* (باب اللام مع الصاد) * * (لصف) * (ه) في حديث ابن عباس " لما وفد عبد المطلب وقريش إلى سيف بن ذي يزن فأذن لهم، فإذا هو متضمخ بالعبير، يلصف وبيص المسك من مفرقه " أي يبرق ويتلألأ. يقال:
لصف يلصف لصفا ولصيفا، إذا برق.
* (لصق) * (س) في حديث قيس بن عاصم " قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكيف أنت عند القرى؟ قال: ألصق بالناب الفانية والضرع الصغير " أراد أنه يلصق بها السيف فيعرقبها للضيافة.
* وفى حديث حاطب " إني كنت أمرأ ملصقا في قريش " الملصق: هو الرجل المقيم في الحي، وليس منهم بنسب.
* (لصا) * * فيه " من لصا مسلما " أي قذفه. واللاصي: القاذف.
* (باب اللام مع الطاء) * * (لطأ) * [ه] فيه من أسماء الشجاج " اللاطئة " قيل: هي السمحاق، والسمحاق عندهم:
الملطى بالقصر، والملطاة، والملطأ. والملطاة: قشرة رقيقة بين عظم الرأس ولحمه.
* وفى حديث ابن إدريس " لطئ لساني فقل عن ذكر الله " أي يبس فكبر عليه فلم يستطع تحريكه. يقال: لطئ بالأرض ولطأ بها، إذا لزق.
* وفى حديث نافع بن جبير " إذا ذكر عبد مناف فالطه " هو من لطئ بالأرض،