ابني قيلة (4) يتقاصفون على رجل يزعم أنه نبي ".
(س) ومنه الحديث " شيبتني هود وأخواتها، قصفن على الأمم " أي ذكر لي فيها هلاك الأمم، وقص على فيها أخبارهم، حتى تقاصف بعضها على بعض، كأنها ازدحمت بتتابعها.
* وفى حديث عائشة رضي الله عنها تصف أباها " ولا قصفوا له قناة " أي كسروا.
* وفى حديث موسى عليه السلام وضربه البحر " فانتهى إليه وله قصيف مخافة أن يضربه بعصاه " أي صوت هائل يشبه صوت الرعد.
* ومنه قولهم " رعد قاصف " أي شديد مهلك لشدة صوته.
* (قصل) * * في حديث الشعبي " أغمى على رجل من جهينة، فلما أفاق قال: ما فعل القصل؟ " هو بضم القاف وفتح الصاد: اسم رجل.
* (قصم) * * في صفة الجنة " ليس فيها قصم ولا فصم " القصم: كسر الشئ وإبانته، وبالفاء:
كسره من غير إبانة.
* ومنه الحديث " الفاجر كالأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله ".
* ومنه حديث عائشة تصف أباها رضي الله عنهما " ولا قصموا له قناة " ويروى بالفاء.
* ومنه حديث أبي بكر " فوجدت انقصاما في ظهري " ويروى بالفاء. وقد تقدما.
(ه) وفيه " استغنوا عن الناس ولو عن قصمة السواك " القصمة بالكسر: ما انكسر منه وانشق إذا استيك به. ويروى بالفاء.
(ه) وفيه " فما ترتفع في السماء من قصمة إلا فتح لها باب من النار " يعنى الشمس.
القصمة بالفتح: الدرجة، سميت بها لأنها كسرة، من القصم: الكسر.
* (قصا) * (س) فيه " المسلمون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم " أي أبعدهم. وذلك في الغزو، إذا دخل العسكر أرض الحرب فوجه الامام منه السرايا، فما غنمت من شئ أخذت منه ما سمى لها، ورد ما بقي على العسكر، لأنهم وإن لم يشهدوا الغنيمة ردء للسرايا وظهر يرجعون إليهم.