نهار " القطرب: دويبة لا تستريح نهارها سعيا، فشبه به الرجل يسعى نهاره في حوائج دنياه، فإذا أمسى كان كالا تعبا، فينام ليلته حتى يصبح، كالجيفة التي لا تتحرك (1).
* (قطط) * * في حديث الملاعنة " إن جاءت به جعدا قططا فهو لفلان " القطط: الشديد الجعودة. وقيل: الحسن الجعودة، والأول أكثر. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث علي رضي الله عنه " كان إذا علا قد، وإذا توسط قط " أي قطعه عرضا نصفين.
(ه) وفى حديث زيد وابن عمر رضي الله عنهم " كانا لا يريان ببيع القطوط بأسا إذا خرجت " القطوط: جمع قط، وهو الكتاب والصك يكتب الانسان فيه شئ يصل إليه.
والقط: النصيب.
وأراد بها الأزرق والجوائز التي كان يكتبها الأمراء للناس إلى البلاد والعمال، وبيعها عند الفقهاء غير جائز ما لم يحصل ما فيها في ملك من كتبت له.
* (قطع) * (ه) فيه " أن رجلا أتاه وعليه مقطعات له " أي ثياب قصار، لأنها قطعت عن بلوغ التمام.
وقيل: المقطع من الثياب: كل ما يفصل ويخاط من قميص وغيره، وما لا يقطع منها كالأزر والأردية.
ومن الأول:
(ه) حديث ابن عباس رضي الله عنهما في وقت صلاة الضحى " إذا تقطعت (2) الظلال " أي قصرت، لأنها تكون بكرة ممتدة، فكلما ارتفعت الشمس قصرت.
ومن الثاني:
(ه) حديث ابن عباس، في صفة نخل الجنة " منها مقطعاتهم وحللهم " ولم يكن يصفها بالقصر، لأنه عيب.