[ه] وفيه " لي الواجد يحل عقوبته وعرضه " اللي: المطل. يقال: لواه غريمه بدينه يلويه ليا. وأصله: لويا، فأدغمت الواو في الياء (1).
* ومنه حديث ابن عباس " يكون لي القاضي وإعراضه لاحد الرجلين " أي تشدده وصلابته.
* وفيه " أياك واللو، فإن اللو من الشيطان " يريد قول المتندم على الفائت: لو كان كذا لقلت وفعلت. وكذلك قول المتمني، لان ذلك من الاعتراض على الاقدار.
والأصل فيه " لو " ساكنة الواو، وهي حرف من حروف المعاني، يمتنع بها الشئ لامتناع غيره، فإذا سمى بها زيد فيها واو أخرى، ثم أدغمت وشددت، حملا على نظائرها من حروف المعاني.
(س) وفى صفة أهل الجنة " مجامرهم الألوة " أي بخورهم العود، وهو اسم له مرتجل.
وقيل: هو ضرب من خيار العود وأجوده، وتفتح همزته وتضم. وقد اختلف في أصليتها وزيادتها.
* ومنه حديث ابن عمر " أنه كان يستجمر بالألوة غير مطراة ".
* وفيه " من خان في وصيته ألقى في اللوى " قيل: إنه واد في جهنم.
* (باب اللام مع الهاء) * * (لهب) * (س) في حديث صعصعة " قال لمعاوية: إني لأترك الكلام فما أرهف به ولا ألهب فيه " أي لا أمضيه بسرعة. والأصل فيه الجرى الشديد الذي يثير اللهب، وهو الغبار الساطع، كالدخان المرتفع من النار.
* (لهبر) * * فيه " لا تتزوجن لهبرة " هي الطويلة الهزيلة (2).