للنوم ذوقا أمرهم ألا ينالوا منه إلا بألسنتهم ولا يسيغوه، فشبهه بالمضمضة بالماء، وإلقائه من الفم من غير ابتلاع.
وقد تكرر ذكر " مضمضة الوضوء " في الحديث، وهي معروفة.
* (مضغ) * (ه) فيه " إن في ابن آدم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله " يعنى القلب، لأنه قطعة لحم من الجسد. والمضغة: القطعة من اللحم، قدر ما يمضغ، وجمعها: مضغ.
(ه) ومنه حديث عمر " إنا لا نتعاقل المضغ بيننا " أراد بالمضغ ما ليس فيه أرش معلوم مقدر، من الجراح والشجاج، شبهها (1) بالمضغة من اللحم، لقلتها في جنب ما عظم من الجنايات.
وقد تقدم مشروحا في حرف العين.
* وفى حديث أبي هريرة " أكل حشفة من تمرات وقال: فكانت أعجبهن إلى، لأنها شدت في مضاغي " المضاغ. بالفتح: الطعام يمضغ. وقيل: هو المضغ نفسه. يقال: لقمة لينة المضاغ، وشديدة المضاغ. أراد أنها كان فيها قوة عند مضغها.
* (مضا) * * فيه " ليس لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت " أي أنفذت فيه عطاءك، ولم تتوقف فيه.
* (باب الميم مع الطاء) * * (مطر) * (ه) فيه " خير نسائكم العطرة المطرة " هي التي تتنظف بالماء. أخذ من لفظ المطر، كأنها مطرت فهي مطرة: أي صارت ممطورة مغسولة.
وقيل: هي التي تلازم السواك.
(س) وفى شعر حسان:
تظل جيادنا متمطرات * يلطمهن بالخمر النساء