* ومنه حديث بعض الصحابة " كنا نتوضأ مما غيرت النار، ونمصمص من اللبن، ولا نمصمص من التمر ".
(ه) وحديث أبي قلابة " أمرنا أن نمصمص من اللبن، ولا نمضمض من التمرة " قيل (1): المصمصة بطرف اللسان، والمضمضة بالفم كله.
* (باب الميم مع الضاد) * * (مضر) * * فيه " سأله رجل، فقال: يا رسول الله، مالي من ولدى؟ قال: ما قدمت منهم، قال: فمن خلفت بعدي؟ قال: لك منهم ما لمضر من ولده " أي أن مضر لا أجر له فيمن مات من ولده اليوم، وإنما أجره فيمن مات من ولده قبله.
(س [ه]) وفى حديث حذيفة، وذكر خروج عائشة فقال: " تقاتل معها مضر، مضرها الله في النار " أي جعلها في النار، فاشتق لذلك لفظا من اسمها. يقال: مضرنا فلانا فتمضر: أي صيرناه كذلك، بأن نسبناه إليها.
وقال الزمخشري: " مضرها: جمعها، كما يقال: جند الجنود " (2).
وقيل: مضرها: أهلكها، من قولهم: ذهب دمه خضرا مضرا (3): أي هدرا.
* (مضض) * (ه) فيه " ولهم كلب يتمضض عراقيب الناس " يقال: مضضت أمض، مثل مصصت أمص.
(ه) ومنه حديث الحسن " خباث، كل عيدانك قد مضضنا، فوجدنا عاقبته مرا " خباث، بوزن قطام: أي يا خبيثة، يريد الدنيا. يعنى جربناك واختبرناك، فوجدناك مرة العاقبة.
* (مضمض) * (ه) في حديث على " ولا تذوقوا النوم إلا غرارا ومضمضة " لما جعل