* (باب القاف مع الياء) * * (قيأ) * [ه] فيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقاء عامدا فأفطر " هو استفعل من القئ، والتقيؤ أبلغ منه، لان في الاستقاءة تكلفا أكثر منه. وهو استخراج ما في الجوف تعمدا.
* ومنه الحديث " لو يعلم الشارب قائما ماذا عليه لاستقاء ما شرب ".
(س) ومنه حديث ثوبان " من ذرعه القئ وهو صائم فلا شئ عليه، ومن تقيأ فعليه الإعادة " أي تكلفه وتعمده.
(س) ومنه الحديث " تقئ الأرض أفلاذ كبدها " أي تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها.
* ومنه حديث عائشة تصف عمر " وبعج الأرض فقاءت أكلها " أي أظهرت نباتها وخزائنها. يقال: قاء يقئ قيأ، وتقيأ واستقاء.
* (قيح) * (س) فيه " لان يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا " القيح: المدة، وقد قاحت القرحة وتقيحت.
* (قيد) * (ه) فيه " قيد الايمان الفتك " أي أن الايمان يمنع عن الفتك، كما يمنع القيد عن التصرف، فكأنه جعل الفتك مقيدا.
ومنه قولهم في صفة الفرس " هو قيد الأوابد " يريدون أنه يلحقها بسرعة، فكأنها مقيدة لا تعدو.
[ه] ومنه حديث قيلة " الدهناء مقيد الجمل " أرادت أنها مخصبة ممرعة، فالجمل لا يتعدى مرتعه (1). والمقيد ها هنا: الموضع الذي يقيد فيه: أي أنه مكان يكون الجمل فيه ذا قيد.
[ه] ومنه حديث عائشة " قالت لها امرأة: أقيد جملي " أرادت أنها تعمل لزوجها شيئا يمنعه عن غيرها من النساء، فكأنها تربطه وتقيده عن إتيان غيرها.
[ه] وفيه " أنه أمر أوس بن عبد الله الأسلمي أن يسم إبله في أعناقها قيد الفرس " هي سمة معروفة، وصورتها حلقتان بينهما مدة.