ويسقيهم الشراب وينحر لهم الإبل، فإذا سمعن ذلك الصوت أيقنت أنها منحورة.
وميم المزهر زائدة. وجمعه: مزاهر.
* ومنه حديث ابن عمرو " إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به الزمارات والمزاهر ".
* وفيه " فما كان لهم فيها من ملك وعرمان ومزاهر " المزاهر: الرياض، سميت بذلك لأنها تجمع أصناف الزهر والنبات. وذات المزاهر: موضع. والمزاهر: هضبات حمر.
* (مزيل) * * في حديث معاوية " أن رجلين تداعيا عنده، وكان أحدهما مخلطا مزيلا " المزيل بكسر الميم وسكون الزاي: الجدل في الخصومات، الذي يزول من حجة إلى حجة.
وأصلها الواو. والميم زائدة.
* (باب الميم مع السين) * * (مستق) * (س) فيه " أنه أهدى له مستقة من سندس " هي بضم التاء وفتحها: فرو طويل الكمين. وهي تعريب مشته.
وقوله " من سندس " يشبه أنها كانت مكففة بالسندس. وهو الرفيع من الحرير والديباج لان نفس الفرو لا يكون سندسا. وجمعها: مساتق.
* ومنه الحديث " أنه كان يلبس البرانس والمساتق، ويصلى فيها ".
* ومنه حديث عمر " أنه صلى بالناس ويداه في مستقة ".
(س) ويروى مثله عند سعد.
* (مسح) * (س) قد تكرر فيه ذكر " المسيح عليه السلام " وذكر " المسيح الدجال " أما عيسى فسمى به، لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برئ.
وقيل: لأنه كان أمسح الرجل، لا أخمص له.
وقيل: لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن.
وقيل: لأنه كان يمسح الأرض: أي يقطعها.