* (لهف) * [ه] فيه " اتقوا دعوة اللهفان " هو المكروب. يقال: لهف يلهف لهفا، فهو لهفان، ولهف فهو ملهوف.
* ومنه الحديث " كان يحب يحب إغاثة اللهفان ".
* والحديث الآخر " تعين ذا الحاجة الملهوف ".
* (لهق) * (ه) فيه " كان خلقه سجية ولم يكن تلهوقا " أي لم يكن تصنعا وتكلفا.
يقال تلهوق الرجل، إذا تزين بما ليس فيه من خلق ومروءة وكرم.
قال الزمخشري: " وعندي أنه (1) من اللهق، وهو الأبيض [فقد استعملوا الأبيض] (2) في موضع الكريم (3) لنقاء عرضه مما يدنسه ".
* ومنه قصيد كعب:
* ترمى الغيوب بعيني مفرد لهق * هو بفتح الهاء وكسرها: الأبيض. المفرد: الثور الوحشي، شبهها به.
* (لهم) * * فيه " أسألك رحمة من عندك تلهمني بها رشدي " الالهام: أن يلقى الله في النفس أمرا، يبعثه على الفعل أو الترك، وهو نوع من الوحي يخص الله به من يشاء من عباده.
وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث على " وأنتم لهاميم العرب " هي جمع لهموم، وهو الجواد من الناس والخيل.
* (لها) * (س) فيه " ليس شئ من اللهو إلا في ثلاث " أي ليس منه مباح إلا هذه، لان كل واحدة منها إذا تأملتها وجدتها معينة على حق، أو ذريعة إليه.
واللهو: اللعب. يقال: لهوت بالشئ ألهو لهوا، وتلهيت به، إذا لعبت به وتشاغلت، وغفلت به عن غيره. وألهاه عن كذا، أي شغله. ولهيت عن الشئ، بالكسر، ألهى، بالفتح