الألوان، واحدته: لينة. وأصله: لونة (1)، فقلبت الواو ياء، لكسرة اللام.
(ه) وفى حديث ابن عبد العزيز " أنه كتب في صدقة التمر أن تؤخذ في البرنى من البرنى، وفى اللون من اللون " وقد تكرر في الحديث.
* (لوا) * * فيه " لواء الحمد بيدي يوم القيامة " اللواء: الراية، ولا يمسكها إلا صاحب الجيش.
* ومنه الحديث " لكل غادر لواء يوم القيامة " أي علامة يشهر بها في الناس، لان موضوع اللواء شهرة مكان الرئيس، وجمعه: ألوية.
* وفى حديث أبي قتادة " فانطلق الناس لا يلوى أحد على أحد " أي لا يلتفت ولا يعطف عليه. وألوى برأسه ولواه، إذا أماله من جانب إلى جانب.
(س) منه حديث ابن عباس " إن ابن الزبير لوى ذنبه " يقال: لوى رأسه وذنبه وعطفه عنك، إذا ثناه وصرفه. ويروى بالتشديد للمبالغة.
وهو مثل لترك المكارم، والروغان عن المعروف وإيلاء الجميل.
ويجوز أن يكون كناية عن التأخر والتخلف، لأنه قال في مقابله: " وإن ابن أبي العاص مشى اليقدمية ".
* ومنه الحديث " وجعلت خيلنا تلوى خلف ظهورنا " أي تتلوى. يقال: لوى عليه، إذا عطف وعرج.
ويروى بالتخفيف. ويروى " تلوذ " بالذال. وهو قريب منه.
* وفى حديث حذيفة " إن جبريل عليه السلام رفع أرض قوم لوط، ثم ألوى بها حتى سمع أهل السماء ضغاء كلابهم " أي ذهب بها. يقال: ألوت به العنقاء: أي أطارته.
وعن قتادة مثله. وقال فيه: " ثم ألوى بها في جو السماء ".
(س) وفى حديث الاختمار " لية لا ليتين " أي تلوى خمارها على رأسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تتشبه بالرجال إذا اعتموا.