* (لوط) * * في حديث أبي بكر " قال: إن عمر لأحب الناس إلي: ثم قال: اللهم أعز الولد ألوط " أي ألصق بالقلب. يقال: لاط به يلوط ويليط، لوطا وليطا ولياطا، إذا لصق به:
أي الولد ألصق بالقلب.
* ومنه حديث أبي البختري " ما أزعم أن عليا أفضل من أبى بكر ولا عمر، ولكن أجد له من اللوط مالا أجد لاحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم ".
[ه] وفى حديث ابن عباس " إن كنت تلوط حوضها " أي تطينه وتصلحه. وأصله من اللصوق.
* ومنه حديث أشراط الساعة " ولتقومن وهو يلوط حوضه " وفى رواية " يليط حوضه ".
* ومنه حديث قتادة " كانت بنو إسرائيل إنما يشربون في التيه ما لاطوا " أي لم يصيبوا ماء سيحا، إنما كانوا يشربون مما يجمعونه في الحياض من الآبار.
* وفى خطبة على " ولا طها بالبلة حتى لزبت ".
[ه] وفى حديث على ابن الحسين، في المستلاط " إنه لا يرث " يعنى الملصق بالرجل في النسب.
* وحديث عائشة في نكاح الجاهلية " فالتاط به ودعى ابنه " أي التصق به.
* ومنه الحديث " من أحب الدنيا التاط منها بثلاث: شغل لا ينقضى، وأمل لا يدرك، وحرص لا ينقطع ".
* ومنه حديث العباس " أنه لاط لفلان بأربعة آلاف، فبعثه إلى بدر مكان نفسه " أي الصق به أربعة آلاف.
[ه] وحديث الأقرع بن حابس " أنه قال لعيينة بن حصن: بما استلطتم دم هذا الرجل؟ " أي استوجبتم واستحققتم، لأنه لما صار لهم كأنهم ألصقوه بأنفسهم.
* (لوع) * * في حديث ابن مسعود " إني لأجد له من اللاعة ما أجد لولدي " اللاعة واللوعة: ما يجده الانسان لولده وحميمه، من الحرقة وشدة الحب. يقال: لاعة يلوعه ويلاعه لوعا.