* (لقم) * * فيه " أن رجلا ألقم عينه خصاصة الباب " أي جعل الشق الذي في الباب محاذي عينه، فكأنه جعله للعين كاللقمة للفم.
(س) ومنه حديث عمر " فهو كالأرقم أن يترك يلقم " أي إن تركته أكلك. يقال:
لقمت الطعام ألقمه، وتلقمته والتقمته.
* (لقن) * (ه) في حديث الهجرة " ويبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو شاب ثقف لقن " أي فهم حسن التلقن لما يسمعه.
* ومنه حديث الأخدود " انظروا لي غلاما فطنا لقنا ".
[ه] وفى حديث على " إن هاهنا علما - وأشار إلى صدره - لو أصبت له حملة، بلى أصيب (1) لقنا غير مأمون " أي فهما غير ثقة.
* (لقا) * * فيه " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، والموت دون لقاء الله ".
المراد بلقاء الله المصير إلى الدار الآخرة، وطلب ما عند الله، وليس الغرض به الموت، لان كلا يكرهه، فمن ترك الدنيا وأبغضها أحب لقاء الله، ومن آثرها وركن إليها كره لقاء الله، لأنه إنما يصل إليه بالموت.
وقوله: " والموت دون لقاء الله " يبين أن الموت غير القاء، ولكنه معترض دون الغرض المطلوب، فيجب أن يصبر عليه، ويحتمل مشاقه حتى يصل إلى الفوز باللقاء.
[ه] وفيه: " أنه نهى عن تلقى الركبان " هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد، ويخبره بكساد ما معه كذبا، ليشترى منه سلعته بالوكس، وأقل من ثمن المثل، وذلك تغرير محرم، ولكن الشراء منعقد، ثم إذا كذب وظهر الغبن، ثبت الخيار للبائع، وإن صدق، ففيه على مذهب الشافعي خلاف.
[ه] وفيه " دخل أبو قارظ مكة فقالت قريش: حليفنا وعضدنا وملتقى أكفنا " أي (2) أيدينا تلتقي مع يده وتجتمع. وأراد به الحلف الذي كان بينه وبينهم.