وقد تكرر " اللمم " في الحديث.
* ومنه حديث أبي العالية " إن اللمم ما بين الحدين: حد الدنيا وحد الآخرة " أي صغار الذنوب التي ليس عليها حد الدنيا ولا في الآخرة.
[ه] وفى حديث ابن مسعود " لابن آدم لمتان: لمة من الملك ولمة من الشيطان " اللمة:
الهمة (1) والخطرة تقع في القلب، أراد إلمام الملك أو الشيطان به والقرب منه، فما كان من خطرات الخير، فهو من الملك، وما كان من خطرات الشر، فهو من الشيطان.
[ه] وفيه " اللهم المم شعثنا ".
* وفى حديث آخر " وتلم بها شعثي " هو من اللم: الجمع. يقال: لممت الشئ ألمه لما، إذا جمعته: أي اجمع ما تشتت من أمرنا.
* وفى حديث المغيرة " تأكل لما وتوسع ذما " أي تأكل كثيرا مجتمعا.
(س) وفى حديث جميلة " أنها كانت تحت أوس بن الصامت، وكان رجلا به لمم، فإذا اشتد لممه ظاهر من امرأته، فأنزل كفارة الظهار " اللمم هاهنا: الالمام بالنساء وشدة الحرص عليهن. وليس من الجنون، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شئ.
(ه) وفيه " ما رأيت ذا لمة أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللمة من شعر الرأس: دون الجمة، سميت بذلك، لأنها ألمت بالمنكبين، فإذا زادت فهي الجمة (2).
(س) ومنه حديث أبي رمثة " فإذا رجل له لمة " يعنى النبي صلى الله عليه وسلم.
* (لمه) * (ه) في حديث فاطمة " أنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها، إلى أبي بكر فعاتبته " أي في جماعة من نسائها.
قيل: هي ما بين الثلاثة إلى العشرة.
وقيل: اللمة: المثل في السن، والترب.