* (لوث) * (ه) فيه " فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس " أي اجتمعوا حوله.
يقال: لاث به يلوث، وألاث بمعنى. والملاث: السيد تلاث به الأمور: أي تقرن به وتعقد.
[ه] وفى حديث أبي ذر " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا التاثت راحلة أحدنا من بالسروة في ضبعها " أي إذا أبطأت في سيرها نخسها بالسروة، وهي نصل صغير، وهو من اللوثة (1): الاسترخاء والبطء.
* ومنه الحديث " أن رجلا كان به لوثة، فكان يغبن في البيع " أي ضعف في رأيه، وتلجلج في كلامه.
[ه] وفى حديث أبي بكر " أن رجلا وقف عليه، فلاث لوثا من كلام في دهش " أي لم يبينه ولم يشرحه. ولم يصرح به.
وقيل: هو من اللوث: الطي والجمع. يقال: لثت العمامة ألوثها لوثا.
* ومنه حديث بعضهم " فحللت من عمامتي لوثا أو لوثين " أي لفة أو لفتين.
* وحديث الأنبذة " والأسقية التي تلاث على أفواهها " أي تشد وتربط.
(س) ومنه الحديث " إن امرأة من بنى إسرائيل عمدت إلى قرن من قرونها فلاثته بالدهن " أي أدارته. وقيل: خلطته.
(س) وفى حديث ابن جزء " ويل للواثين الذين يلوثون مثل البقر، ارفع يا غلام، ضع يا غلام " قال الحربي: أظنه الذين يدار عليهم بألوان الطعام، من اللوث. وهو إدارة العمامة.
(س) وفى حديث القسامة ذكر " اللوث " وهو أن يشهد شاهد واحد على إقرار المقتول قبل أن يموت أن فلانا قتلني، أو يشهد شاهدان على عداوة بينهما، أو تهديد منه له، أو نحو ذلك، وهو من التلوث: والتلطخ. يقال: لاثه في التراب، ولوثه.