قال الزمخشري: ما أراها إلا " لحاتة " بالتاء (1)، من اللحت (2)، وهو ألا يدع عند الانسان شيئا إلا أخذه (3). وإن صحت الرواية بالدال فتكون (4) مبدلة من التاء، كدولج في تولج ".
* (لحس) * * في حديث غسل اليد من الطعام " إن الشيطان حساس لحاس " أي كثير اللحس لما يصل إليه. تقول: لحست الشئ ألحسه، إذا أخذته بلسانك. ولحاس للمبالغة.
والحساس: الشديد الحس والادراك.
(س) وفى حديث أبي الأسود " عليكم فلانا فإنه أهيس أليس ألد ملحس " هو الذي لا يظهر له شئ إلا أخذه. وهو مفعل من اللحس. ويقال: التحست منه حقي: أي أخذته.
واللاحوس: الحريص، وقيل: المشئوم.
* (لحص) * (س) في حديث عطاء، وسئل عن نضح الوضوء فقال " اسمح يسمح لك، كان من مضى لا يفتشون عن هذا ولا يلحصون " التلحيص: التشديد والتضييق: أي كانوا لا يشددون ولا يستقصون في هذا وأمثاله.
* (لحط) * (ه) في حديث على " أنه مر بقوم لحطوا باب دارهم " أي رشوه.
واللحط: الرش.
* (لحظ) * * في صفته عليه الصلاة والسلام " جل نظره الملاحظة " هي مفاعلة من اللحظ، وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ. وأما الذي يلي الانف فالموق والماق.
* (لحف) * (ه) فيه " من سأل وله أربعون درهما فقد سأل الناس إلحافا " أي بالغ فيها.
يقال: ألحف في المسألة يلحف إلحافا، إذا ألح فيها ولزمها.